منتدى عشق الإمارات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــدى شـــامل فـي جمـــيع المجــالات ...


4 مشترك

    سليمان

    عشق الإمارات
    عشق الإمارات
    آلمديـر الــعام
    آلمديـر الــعام


    ذكر عدد الرسائل : 268
    العمر : 112
    الموقع : مآدري
    العمل/الترفيه : طــآلـــب ()())(()()
    المزاج : مـــلان
    تاريخ التسجيل : 04/02/2009

    سليمان Empty سليمان

    مُساهمة  عشق الإمارات الأربعاء فبراير 11, 2009 1:15 pm

    ذات مرة وقف سليمان (عليه السلام) ليستعرض الخيل التي كان هيأها لجهاد الكفار ـ كما هي العادة في الاستعراضات العسكرية ـ واشتغل بذلك حتى فاتته صلاة نافلة كان يصليها.

    فتأثّر سليمان (عليه السلام) من ذلك تأثراً بليغاً، كيف فاتته النافلة وإن كانت هي مستحبة، ولماذا اشتغل بالخيل عن ذكر الله؟

    ولذا وقف تلك الخيل في سبيل الله تعالى، حتى يدرك بعض الثواب الذي فاته بسبب تركه النافلة

    (ووهبنا لداود) النبي (عليه السلام) (سليمان) وسليمان (نعم العبد) المطيع لله تعالى (إنه أوّاب) كان كثير الأوب والرجوع إلى الله تعالى حتى إنه إذا فاتته نافلة آب ورجع وتدارك ذلك بالإتيان ثواب غيرها (إذ عرض عليه) أي على سليمان (بالعشي) في وقت العصر، الأفراس (الصّافنات) وهي التي تقف على ثلاث، وترفع إحدى قوائمها، وذلك لا يكون إلا في الخيل الجيد (الجياد) جمع جيد.

    وطال العرض حتى غابت الشمس، ولم يصل سليمان نافلته المعتادة كل يوم (فقال) سليمان متحسّراً على ما فاته (إني أحببت حب الخير) أي حب الأفراس حتى ألهاني ذلك (عن ذكر ربي) بإقامة النافلة (حتى توارت) الشمس (بالحجاب) فكأنها لما غربت فقد توارت واختفت تحت حجاب الأفق.

    ثم أردف سليمان قائلاً: (ردّوها) أي الخيل (عليّ) فردّت (فطفق) أي شرع يمسح (مسحاً بالسوق) أي سيقان الخيل (والأعناق) يمسح عليها عطفاً وحناناً، ويوقفها في سبيل الله سبحانه.






    وقصة أخرى حدثت لسليمان (عليه السلام)، فإنه لما تزوّج ببلقيس (ملكة اليمن) رزق منها مولوداً ذكراً.. ففرح بذلك فرحاً كثيراً، ثم خاف عليه من الشياطين أن يؤذوه لئلا يخلف سليمان، فيكونون مسخّرين له كما كانوا مسخّرين للوالد.

    ولذا أودع ولده السّحاب ـ وكان ذلك ممكناً لسليمان (عليه السلام)، حيث كان بأمره الكون.

    لكن هذا العمل لم يكن ينبغي لمثل سليمان النبي الذي يجب أن يكون في أرقى درجة من التوكل وتفويض الأمر لله تعالى.

    ولذا أمر سبحانه ملك الموت أن يقبض روح الولد، فمات الولد وذات يوم جاء سليمان ليجلس على كرسي الحكم ويقضي بين الناس فرأى الولد ميتاً ملقى على كرسيّه.

    وهنا عرف أنه كان ينبغي له أن لا يدع الولد للسحاب فإن الموت والحياة بيد الله تعالى، ولذا استغفر الله تعالى (ولقد فتنّا) وامتحنّا (سليمان) لنرى صبره ولننبّهنّم على أن الأولى به أن يكون في درجة رفيعة من التوكل (وألقينا على كرسيه) الذي كان يحكم عليه (جسداً) لولده الميت (ثم أناب) وتاب.

    (قال) سليمان: (رب اغفر لي) اعتمادي على السحاب في حفظ الولد ـ وإن كان هذا الاعتماد جائزاً، إذ من الجائز للإنسان أن يدبّر شؤونه حسب الصلاح والحكمة ـ (وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) فاستجاب الله سبحانه دعاءه، بل تفضّل عليه حيث يقول: (فسخّرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب) إلى كل مكان أراد الذهاب إليه.
    عشق الإمارات
    عشق الإمارات
    آلمديـر الــعام
    آلمديـر الــعام


    ذكر عدد الرسائل : 268
    العمر : 112
    الموقع : مآدري
    العمل/الترفيه : طــآلـــب ()())(()()
    المزاج : مـــلان
    تاريخ التسجيل : 04/02/2009

    سليمان Empty رد: سليمان

    مُساهمة  عشق الإمارات الأربعاء فبراير 11, 2009 1:16 pm

    وهناك قصة شيّقة من قصص سليمان (عليه السلام)، فقد بنى أبوه (داود) (عليه السلام) بيت المقدس، ولم يكمّله حتى وافاه الأجل. وأخذ (سليمان) في تكميل البناء حتى كملت البناية على أحسن ما يرام.

    ثم أمر سليمان الجن الأقوياء بالبناء، فأخذوا في البناء بكل سرعة، وذات يوم وقف سليمان متّكئاً على عصاه ينظر إلى العمل والعمّال.

    وإذا به يرى شابّاً حسن الصورة إلى جنبه. سأله سليمان: من أنت؟ ومن أذن لك في الدخول عليّ بدون إجازتي؟ قال الشاب: أنا الذي لا أقبل إرثاً، ولا أهاب الملوك، فعرف سليمان أنه ملك الموت جاءه ليقبض روحه.

    فقبض ملك الموت روح سليمان، وهو متّكئ على عصاه، والجنّ يظنّون أنه حي، ويتعجبون كيف لا يتعب؟ وكيف لا يأكل ولا يشرب؟ وكان (آصف بن برخيا) وزير سليمان وخليفته، يدير شأن البناء والعمّال، حتى مضت مدّة طويلة.

    (فلمّا قضينا عليه) أي حكمنا على سليمان (الموت ما دلّهم على موته إلا دابّة الأرض) الأرضة (تأكل منسأته) أي أخذت تأكل عصاه، حتى إذا فسدت خرّ سليمان واقعاً على الأرض ـ لذهاب متّكئه ـ (فلمّا خرّ سليمان (تبيّنت الجن) وعرفت (أن لو كانوا يعلمون الغيب) الشيء الغائب عن حواسّهم (ما لبثوا) هذه المدة المديدة (في العذاب المهين) أي تعب العمل الذي كانوا يعملونه لسليمان في بناء ما يريده من الأبنية.

    إلى هنا تنتهي مقتطفات من قصة سليمان ابن داود (عليه السلام).
    عاشق الإمارات
    عاشق الإمارات
    عاشـــق ذهـــبــي
    عاشـــق ذهـــبــي


    عدد الرسائل : 331
    تاريخ التسجيل : 05/02/2009

    سليمان Empty رد: سليمان

    مُساهمة  عاشق الإمارات الأربعاء فبراير 11, 2009 6:10 pm

    مشكووووووووور ع القصة
    فـ الاماراتـ ــارس
    فـ الاماراتـ ــارس
    مـشرف قــسم الريــاضة الإمارتية و العــالمية
    مـشرف قــسم الريــاضة الإمارتية و العــالمية


    ذكر عدد الرسائل : 217
    العمر : 29
    الموقع : UAE
    العمل/الترفيه : طاالب بعد شو
    المزاج : ^_^
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    سليمان Empty رد: سليمان

    مُساهمة  فـ الاماراتـ ــارس الخميس فبراير 12, 2009 11:16 am

    يسلمو ع القصه
    عشــ لإماراتي ــقي
    عشــ لإماراتي ــقي
    مســاعد المـــدير
    مســاعد المـــدير


    انثى عدد الرسائل : 299
    العمر : 31
    الموقع : دبيــ الحبيبهــ^_^
    العمل/الترفيه : طالبهــ ـ ـ
    المزاج : مستاانسة..^^
    تاريخ التسجيل : 04/02/2009

    سليمان Empty رد: سليمان

    مُساهمة  عشــ لإماراتي ــقي الخميس فبراير 12, 2009 12:30 pm

    مشكور ع القصة المميزة ..

    وتسلم ع كل ماخط قلمك من يديد ومفيد..

    ونترقب كل يديد ومميز من صوبك ..

    وعساااك ع القووووى..

    وتحيــــــاتي لك .

    عشــ لإماراتي ــقي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:03 am