السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل عليه السلام، وقال تعالى:
{فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا} [مريم: 49-50].
* حياة يعقوب عليه السلام في فقرات:
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي:
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وأمه (رفقة) بنت
بتوئيل بن ناحور بن آزر "تارح".
ويعقوب "إسرائيل" عليه السلام هو أبو الأسباط الإثني عشر، وإليه
ينسب شعب بني إسرائيل، وقد جاء عند أهل التوراة أن الله سماه
إسرائيل. ففي الإِصحاح (32) من سفر التكوين أنّ الملك الذي صارعه
حتى الفجر سماه "إسرائيل" وقال له: لأنك جاهدت مع الله والناس
وقدرت.
ذكر المؤرخون أنه ولد في مهجر الأسرة الإِبراهيمية في أرض
الكنعانيين "فلسطين"، وشب في كنف أبيه إسحاق، ثم سافر إلى خاله
(لابان بن بتوئيل بن ناحور) المقيم في "فدان آرام" من أرض
بابل "العراق" وأقام عنده.
وكان للابان ابنتان هما: (لَيْئة") وهي الكبرى، و(راحيل) وهي
الصغرى، فخطب يعقوب من خاله بنته الصغرى راحيل، فوافقه خاله
مقابل أن يخدمه سبع سنين، ولكن خاله أدخله على ليئة البنت
الكبرى بدلاً من راحيل التي خطبها واختارها، فكلم خاله في ذلك
فقال له: اخدمني سبع سنين أخرى لأزوجك من راحيل أيضاً، فخدمه وجمع
بين الأختين، ولم يكن الجمع بين الأختين في شريعتهم محرماً.
وكان لكل من الأختين ليئة وراحيل جارية، فتزوج يعقوب بهما أيضاً،
وهما بِلْهة جارية راحيل، وزِلْفَة جارية ليئة.
وبذلك صار عنده أربع نسوة، وقد ولدن له أولاده الاثني عشر.
وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل عليه السلام، وقال تعالى:
{فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا} [مريم: 49-50].
* حياة يعقوب عليه السلام في فقرات:
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي:
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وأمه (رفقة) بنت
بتوئيل بن ناحور بن آزر "تارح".
ويعقوب "إسرائيل" عليه السلام هو أبو الأسباط الإثني عشر، وإليه
ينسب شعب بني إسرائيل، وقد جاء عند أهل التوراة أن الله سماه
إسرائيل. ففي الإِصحاح (32) من سفر التكوين أنّ الملك الذي صارعه
حتى الفجر سماه "إسرائيل" وقال له: لأنك جاهدت مع الله والناس
وقدرت.
ذكر المؤرخون أنه ولد في مهجر الأسرة الإِبراهيمية في أرض
الكنعانيين "فلسطين"، وشب في كنف أبيه إسحاق، ثم سافر إلى خاله
(لابان بن بتوئيل بن ناحور) المقيم في "فدان آرام" من أرض
بابل "العراق" وأقام عنده.
وكان للابان ابنتان هما: (لَيْئة") وهي الكبرى، و(راحيل) وهي
الصغرى، فخطب يعقوب من خاله بنته الصغرى راحيل، فوافقه خاله
مقابل أن يخدمه سبع سنين، ولكن خاله أدخله على ليئة البنت
الكبرى بدلاً من راحيل التي خطبها واختارها، فكلم خاله في ذلك
فقال له: اخدمني سبع سنين أخرى لأزوجك من راحيل أيضاً، فخدمه وجمع
بين الأختين، ولم يكن الجمع بين الأختين في شريعتهم محرماً.
وكان لكل من الأختين ليئة وراحيل جارية، فتزوج يعقوب بهما أيضاً،
وهما بِلْهة جارية راحيل، وزِلْفَة جارية ليئة.
وبذلك صار عنده أربع نسوة، وقد ولدن له أولاده الاثني عشر.